انطلقت بمجمع قاعات ريكسوس في طرابلس أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب برئاسة وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش.
وحضر الاجتماع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي ووزراء الخارجية لدول تونس والجزائر وفلسطين والسودان وجزر القمر.
إلى جانب حضور وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية ونائب رئيس لجنة المصالحة بالاتحاد الإفريقي وحيدة العباري، وناقش الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب عددا من المسائل الإقليمية البارزة على رأسها القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا.
وخلال افتتاحها الاجتماع التشاوري، أكدت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، إصرار ليبيا على ممارسة كامل حقوقها داخل جامعة الدول العربية، معبرة عن رفضها أي محاولات للتمييز بين أعضائها.
وجددت المنقوش التزام حكومة الوحدة الوطنية بإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية داعية إلى أن تلعب الجامعة العربية دورا مماثلا لدور بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دعم إجراء الانتخابات في ليبيا
بدوره، شدد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي على ضرورة توافق الأطراف الليبية فيما بينهم؛ لتلبية رغبة وتطلعات أكثر من ثلاثة ملايين ناخب ليبي يأملون إجراء انتخابات حرة ونزيهة تطوي سنوات من الفرقة والانقسام والصراع المسلح.
باتيلي وفي كلمة له خلال انطلاق أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب في طرابلس أعرب عن تقديره الكامل لمشاركة دول جوار ليبيا في أعمال الاجتماع الذي يعكس رغبتهم وإرادتهم الحقيقية في دعم الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة العربية بالكامل.
من جانبها، ممثلة الاتحاد الإفريقي وحيدة العياري أكدت أنهم مواكبون لكل التطورات في ليبيا ويتابهون عن كثب ملف المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا، والمصالحة ستدعم المسار الانتخابي وهما مساران متكاملان.