قال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية "بيتر ستانو" إن عملية إيريني تم إنشاؤها لفرض الحظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا، أما مكافحة الهجرة فهو هدف ثانوي حسب وصفه
وفي مؤتمر صحفي ببروكسل أوضح الناطق الأوروبي أنه لا يمكن لعملية إيريني أن تمارس نشاطها في المياه الإقليمية الليبية، إذ تقوم سفنها بدوريات في منطقة محددة، وهي ليست تلك التي تمر فيها طرق الهجرة الرئيسية.
وكان خفر السواحل الإيطالي قال إنه جرى إنقاذ 17 مهاجرا من وسط البحر المتوسط فيما لا يزال 30 آخرون في عداد المفقودين بعد أن انقلب قارب أبحروا على متنه من ليبيا وسط طقس سيء.
وفي 26 فبراير الماضي، غرق قارب على مقربة من منطقة كالابريا جنوب إيطاليا، وهو ما أسفر عن غرق ما لا يقل عن 79 شخصا.
في سياق الحادثة، مبادرة "هاتف الإنذار" الخيرية التي تستقبل اتصالات قوارب المهاجرين التي تواجه صعوبات، افترضت أن المفقودين الثلاثين لاقوا حتفهم، محملة إيطاليا المسؤولية عن ذلك بسبب الإحجام عن إرسال خفر السواحل رغم إبلاغهم عدة مرات يوم السبت أن القارب يواجه مشكلة.
وأضافت المنظمة في بيان لها أنه من "الواضح أن السلطات الإيطالية كانت تحاول التهرب من نقل الأشخاص إلى إيطاليا، وتلكأت في التدخل حتى يصل ما يسمى بخفر السواحل الليبي وإعادة الناس قسرا إلى ليبيا".